السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
رفت البخور منذ أقدم العصور التاريخية وكان يستخدم في تبخير المعابد الدينية قديما, واستخدمه الكهان بشكل واسع لما فيه من قوة سحرية خارقة في الطقوس الدينية القديمة , وكانت سابقا مملكلة سبأ مشهورة بتجارة البخور فاليمن من اول البلاد التي اهتمت بالبخورات وانواعها واستعمالاتها .
وكان شعب الفراعنة المستوطنين في مصر قديما يعملون على ارسال التجارة لارض اليمن اليمن وذلك ليبدلوها بالبخورات النافعة لهم و التي يجلبونها من ارض اليمن المشهورة بالبخورات الصحيحة المجربة , وقد اختلف العلماء في تحديد الفوائد المرجوة من البخورات بشكل عام ولكن الثابت هو ان البخور من اهم المتطلبات للجميع سواء لتبيخر البيت او القصر فهي للفقير والغني .
البخور لدى اهل مصر ونقصد الفراعنة
وفي احد التنقيبات الاثرية وجدت كلمة البخور في قبر فرعوني يرجع للملكة الفرعونية حتشبسوت وكان الفراعنة يستخدمونه في علاجات الامراض الداخلية , مثل امراض المعدة والكولون ولتقوية الاسنان في الفم , ولكن انتشاره كان كبيرا في المساجد الاسلامية والكنائس المسيحية والمعابد اليهودية .
واصبح البخور مرتبط ب طرد الارواح الشريرة من المكان وفك السحر والراحة النفسية للمريض وصفاء روحه , ومايهمنا نحن في هذا المقال هو الاستخدام للبخور في موضوع بخور لعلاج السحر وهذا ماسنتحدث عنه انشاءالله .
سر العلاقة الوثيقة بين البخور بالروحانيات
اصبح الكثير من الروحانيين وعلماء الروحانيات يؤمنون بشكل قطعي بقوة تأثير بخور علاج السحر وعمله على طرد الجن وكل الارواح الشريرة و طرد العين وابطال السحر وهذا لا يمكن لاحد أن ينكره , ولذلك نجد تشغيل البخور في جلسات فك السحر و طرد المس الشيطاني او العاشق , ولا يكاد يخلو اي عمل فيه طرد للجن من البخور الروحاني المناسب للعمل .
الثابت في الأمر أن العلوم الروحانية على مختلف انواعها اهتمت بشكل كبير بمسألة البخورات وذلك بشكل كبير وواضح , واصبح البخور الروحاني له اهمية مضاعفة وكبيرة في العلاجات الروحانية مثل بخور لعلاج السحر و علاج المس وعلاج القرين والتابعة والحسد والعين و كل الامور الخاصة بالعوارض الروحانية الشيطانية وخاصة بخور ابطال السحر فهو من اشهر البخورات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق